تطوير الممارسات التربوية المطبقة داخل الصفوف، لتلبية الإحتياجات المتنوعة للطلبة، لمعلمات المرحلة (1-4)
ضمن مشروع معلمون بلا حدود وفي إطار تطوير الممارسات التربوية المطبقة داخل الصفوف الدراسية، ومع التركيز على تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب، عقد أول لقاء للمعلمات (من الصف الأول وحتى الصف الرابع) مع الخبيرة في صعوبات التعلم كفاية بيضون .
تناول اللقاء مواضيع متعددة تقود جميعها إلى الهدف الأساسي المتمثل في رفع مستوى الوعي لدى المعلمين حول كيفية التمييز بين صعوبات التعلم، وعسر التعلم والبطئ التعليمي، وتم مناقشة المحاور التالية:
• التعرف على المصطلحات والفروقات الأساسية بين صعوبات التعلم والعسر التعليمي و العسر التعلم النمائي\ الادراكي والبطئ التعليمي.
• التعرف على المؤشرات التي تدل على وجود صعوبات تعلمية أو عسر تعليمي ومنها مؤشرات عسر القراءة والكتابة و ومؤشرات الادراك البصري\ السمعي والحركي حسي ونقاط القوة التي تكمن في هذه المؤشرات و بطئ التعلم في مختلف المواد الدراسية.
• التعرف على المؤشرات التي تدل على الطلبة كثيري الحركة وقليلي التركيز والأسباب البيولوجية والنفسية خلفها والتحديات التي يواجهها هؤلاء الاطفال
• الممارسات التطبيقية التي يمكن للمعلمين استخدامها لدعم الطلاب وفق احتياجاتهم المختلفة وتطوير استراتيجاتهم لتجاوز هذه التحديات
هذا اللقاء هو الأول وستسمر في الأيام المقبلة، حيث يشارك في هذا المشروع مدرستي لاتين الطيبة ، ولاتين بيرزيت، إضافة لمدرسة الكلية الأهلية.
وبذلك نسعى من خلال هذه الجهود إلى تمكين المعلمين من التعامل بفعالية مع التنوع داخل الصفوف الدراسية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم المقدمة للطلاب.
نسعى من أجلكم دائماً نحو التمييز والإبداع