يحتفل العالم كل عام بعيد المعلم في ظروف طبيعية وفي أجواء من الفرح والتقدير، بينما في فلسطين تقع على كل منكم مسؤولية مختلفة
في تنشئة الأجيال وحمايتهم في الظروف الصعبة والمؤلمة التي نعيشها.
أنتهز هذه المناسبة لأعبر لكم عن عمق شكري وتقديري لكل منكم، وأقدم لكم أسمى التهاني والتبريكات، مثمناً الرسالة السامية التي
تحمولنها في تربية أجيال المستقبل، ضارعين إلى الله أن يبارك جهودكم، فتستمروا بهذه الرسالة السامية كما عهدناكم بصدق وأمانة ومسؤولية.
وفي هذ المقام نتذكربشكل خاص معلمينا ومعلماتنا في مدارس غزة الحبيبة : مدرستي العائلة المقدسة والبطريركية اللاتينية.
ونتمنى للجميع السلامة والعودة الآمنة لبيوتهم وحياتهم الطبيعية.
وكل عام وأنتم وعائلاتكم بألف خير