مدرسة البطريركية اللاتينية - عابود

نبذة تاريخية عن المدرسة

تعتبر مدرسة البطريركية اللاتينية – عابود من أعرق المدارس في القرية، فعندما قدم الأب بشارة سعادة إلى القرية عام 1910م، استأجر غرفتين استخدم واحدة للمبيت والمدرسة والأخرى كنيسة صغيرة. وفي سنة 1911م تبع قدوم الكاهن مجيء راهبات الوردية. ثم استطاع الأب بشارة من شراء قطعة أرض شمالي القرية على الموقع القديم والأثري لدير مار سمعان. وبنى عليها غرفتين استخدمهما كديوان ومطبخ وغرفة صلاة " كنيسة صغيرة" . ثم تطورت المدرسة حيث قام الأب زكريا شوملي بتشييد غرفتين اضافيتين للمبنى السابق وذلك في العام 1932م. وبلغ عدد الطلبة فيها ما بين 1950 – 1951 م إلى 176 طالب وطالبة. أما في الأعوام من 1954 – 1962م فقد تراجع عدد الطلبة بسبب هجرة السكان وتطور المدرسة الحكومية وبسبب الأزمة المالية التي عانت منها البطريركية اللاتينية والتي أثّرت على المدرسة. وفي العام 1962م، قام الأب يوسف نعمات بتشييد طابق إضافي فوق دير الراهبات يضم ست غرف صفية للمرحلة الابتدائية ( المرحلة الأساسية الدنيا) حيث وصلت المدرسة بمستواها التعليمي إلى الصف الأول ثانوي. ولكن بعد حرب عام 1967م تراجعت إلى الصف السابع ، والآن وصلت إلى الصف التاسع .

وفي عام 1975م قام الأب دومنيك فيجيليو ببناء قاعة متعددة الأغراض لخدمة المدرسة والرعية، فيما قام على توسيع هذه القاعة الأب فراس عريضة.

وقد قام الأب ألفونس صلاح ( 1986 – 1995م) ببناء مدرسة جديدة مكونة من تسوية وطابق أرضي، فيما خصصت التسوية للروضة أما الطابق الأرضي فقد استخدمت إحدى غرفه للإدارة وأخرى للمعلمين وغرفة كمبيوتر ومطبخ وصف.

وفي عام 2001م في عهد الأب عزيز حلاوة تم بناء طابقين جديدين فوق الطابقين اللذين بنيا في عهد الأب الفونس صلاح. الطابق الأول استخدم للمكتبة ومختبر حاسوب ومختبر علوم ومخزن للزي والكتب ودورات مياه. أما الطابق الثاني يتكون من 4 صفوف للمرحلة الأساسية العليا، وغرفة وسائل وفنون صغيرة.

تواصل معنا
تواصل معنا