نبذة تاريخية عن المدرسة
أسس الرعية الأب جان موريتان عام 1853م وبعدها بعام أسس المدرسة، لذا فمدرسة بيت جالا تعتبر الأولى بين مدارس البطريركية اللاتينية. وقام الأب اسطفان جولي الذي خلفه على تطويرها. ولضمان سير أفضل للمدرسة، قام الاب اسطفان بعهدتها إلى راهبات مار يوسف للظهور، بمباركة البطريرك منصور براكو. بقيت راهبات القديس يوسف يخدمن في الرعية والمدرسة، بتفان وإخلاص، مدة 80 سنة. عرفت مدرسة بيت جالا مجدها بعد حرب عام 1948م. وقد استفاد الاب خضر باتح من نتائج المدرسة الايجابية، فقام بتطويرها، فوصل عدد الطلاب سنة 1951م إلى 320 طالبا. وفي عام 1956م، غادرت راهبات مار يوسف الرعية والمدرسة وحلت مكانهن راهبات الوردية.
كانت مدرسة البنات عبارة عن غرف مبعثرة من الابنية القديمة صعبة التجديد. فأقنع كاهن الرعية الاب يعقوب بلترتي آنذاك فرسان القبر المقدس من الولايات المتحدة أن يبنوا مدرسة جديدة ودير للراهبات، وكان ذلك سنة 1965م. وفي 29 ايار 1969م بارك البطريرك غوري والاسقف يعقوب بلترتي المدرسة الجديدة.
عام 1986م، وبمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها، تقدمت جمعية فرسان القبر المقدس في كندا بمشروع لبناء وتجهيز روضة الاطفال. كما تم إضافة أربع غرف صفية جديدة، في نفس الفترة، لطلاب المرحلة المتوسطة. وقد جرى حفل الافتتاح والتدشين في 19 ايار 1986، بحضور المتبرعين.
في عام 1993م، تبنت نفس جمعية فرسان القبر المقدس من كندا، مشروع بناء المدرسة الثانوية الجديدة. فكان الجز الجديد من هذه المدرسة مقابلا للكنيسة الرعوية، الذي تم افتتاحه في 31 ايار 1994م، بحضور البطريرك ميشيل صباح، وعدد من المحسنين الكنديين.
قامت إدارة المدارس ببناء مدرسة القديس كسفاريوس عام 2001م، وهو عبارة عن مبنى جديد لرياض الاطفال وللصفوف الابتدائية، من الصف الأول وحتى الصف الخامس الأساسي. سمح هذا المشروع الجديد بمزيد من المساحة لطلاب المدرسة، مما خلق جوا ملائما للجهد والتحصيل العلمي والأكاديمي لجميع الطلاب من جميع المراحل الدراسية.