ضمن مشروع "معلمون بلا حدود" وفي إطار تطوير الممارسات التربوية المطبقة داخل الصفوف الدراسية، ومع التركيز على تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب، عُقد يوم أمس في مدرسة البطريركية اللاتينية _ عابود أول لقاء للمعلمين|ت مع الخبيرة في صعوبات التعلم كفاية بيضون، على أن يستمر اللقاء على مدار يومين.
تناول اللقاء مواضيع متعددة تصب جميعها في الهدف الأساسي المتمثل في رفع مستوى وعي المعلمين بكيفية التمييز بين صعوبات التعلم، وعسر التعلم، والبطء التعليمي، وتمت مناقشة المحاور التالية:
التعرف على المصطلحات والفروقات الأساسية بين صعوبات التعلم، العسر التعليمي، العسر التعلم النمائي/الإدراكي، والبطء التعليمي.
التعرف على المؤشرات الدالة على وجود صعوبات تعلمية أو عسر تعليمي، بما في ذلك مؤشرات عسر القراءة والكتابة، ومؤشرات الإدراك البصري/السمعي والحركي الحسي، ونقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها، إضافة إلى مؤشرات البطء التعليمي في مختلف المواد الدراسية.
التعرف على المؤشرات التي تدل على الطلبة كثيري الحركة وقليلي التركيز، مع بحث الأسباب البيولوجية والنفسية وراءها والتحديات التي يواجهها هؤلاء الأطفال.
الممارسات التطبيقية التي يمكن للمعلمين استخدامها لدعم الطلاب وفق احتياجاتهم المختلفة وتطوير استراتيجياتهم لتجاوز هذه التحديات.
حيث نسعى من خلال هذه الجهود إلى تمكين المعلمين\ت من التعامل بفعالية مع التنوع داخل الصفوف الدراسية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم المقدَّمة للطلاب.
